لا أعشق النساء - خواطر واحد مجنون

هذه الخاطرة تعبر عن الكاتب فقط ووجهة نظره الشخصية فى حب النساء يصف فيها أنه يبحث عن شيئ فريد مش مجرد اى فتاة ، لكن من يقرأ يظن أن الكاتب لا يعشق النساء ككل وهذا خطأ هذا مجرد تعبير فقط ،، ولكن الكثير غضب من تلك الكلمات البسيطة التى اعبر فيها عن وجهة نظرى الشخصية ، واعتقد أن من حق كل شخص أن يعبر عما بداخله من مشاعر دون خوف ، ويوصف مشاعره تجاه المرأة أو المرأة تجاه الرجل لأننا جميعا ننتقض بعضنا ، فلماذا يتم التجريح والتخوين وتصوير كلماتى كأنها ضد المرأة بشكل عام ، وحتى إن كانت بشكل عام هذا ما أراه .

وهذا يرجع لاننى كنت احب ولم يكن حبا حقيقياً ، اكتشفت انى لعبة رخيصة فى ايدى النساء ، ومن المواقف الكثيرة التى مر بها غيرى معهم ، واظن أن هناك من يتفق معى ومن يخالفنى لاشك فى ذلك ، وهذا ما كتبته ووصفته فى كلماتى اتمنى ان تعجبكم وترك تعليقاتكم أسفل المقال. 

لا أعشق النساء 

لا أعشق النساء يوماً أيها الجاهلون

وإعلموا أنهم للحب لا يملكون

وكم عرفت مثلى عن العشق تائبون

وكم عرفت من نساءاً بى يحلمون

وكم من رجلٌٌ يعشق إمرأة وفى الوهم يسبحون

إن النساء فى الحب لا يفقهون

من أُبتلىّٰ بحب إمرأة فهو من الخاسرون

ومن مثلى لا يعشق النساء فلا يخافون

اقرا ايضامذكرات متوفية: اكتشاف الحقيقة

اقرا ايضاالتنمر بين الأطفال وسبل التصدي له

اقرا ايضاخطة حياتك كل سنة

اقرا ايضاالتعريف الحقيقى للحب

لم أعشق النساء ولم أكن للعشق أسير

إنه إن جائنى الحب فرشت له الارض حرير

ولكن الحب الذى يأتينى لن يكون له بديل

فرصته صعبه فى هذا الزمان أى مستحيل

كم من مرأة جميلة شاهدتُ ولكن قلبى لا يميل

أيكون بينهم من تعرف الحب ؟ أم هو قليل ؟

لم أعشق النساء يوماً أردت ألا أكون ذليل  ..

لم أعشق النساء يوماً لأكتب ذلك فى خواطرى

بل لأكون أمام نفسى رجلاً أحفظ مشاعرى

لم أعشق النساء حتى لا أكون رجلاً ضعيف

وإنى إن عشقت .. كنتُ بالعشق عنيف

إن الحب الذى بداخلى حباً شريف

حتى إذا إنطلق من قلبى أبهر العالم

وقالت عنى كل النساء هذا شيئا مخيف

ولكن من التى تأتينى وتغير كل أفكارى ؟

وأسهر ليلى وأكتب فيها أشعارى

وأغار عليها وتُشعل وتُطفئ. نارى

لم أحلم بأى إمرأة ! ولم أضع لها مواصفات بجوارى

إن جائتنى سيكون بغير ميعاد .. فلكم إعتذارى

سأرى كل النساء فيها . وهنا سيكون قرارى

فهى وحدها من تستحق .. عشقى

ومعها سيكون ليلى ونهارى ..

نبذة مختصرة

هذه الخاطرة وصف فيها الكاتب أنه لا يعشق النساء دلالة على عدم حبه لأكثر من امرأة واحدة ، وأنه يبحث عن من تغير له حياته ولن يعشق غيرها ، وربما يظن البعض أنه انتهاك فى حقوق المرأة أو الانتقاص من حقوقها وهذا غير صحيح ، وهذا ما اراه فى خيالى واعبر عن ما بداخلى وبصورة اراها صحيحة دون المساس بالمرأة بأى شكل من الأشكال ، ربما تزعج البعض وربما لا ، المرأة المتسلطة والمتكبرة موجودة ولا تعرف للحب طريق وهناك نوع من النساء الذى يبحث عن المال ومن تبحث عن الشهرة وهناك الكثير من أنواع النساء تكتشفها مع الوقت .