القائمة الرئيسية

الصفحات

معلومات ثقافية متنوعة

 


 معلومات ثقافية متنوعة

الضفدع الذهبي


يعتبر الضفدع الذهبي أحد أخطر الحيوانات في العالم، على الرغم من صغر حجمه الذي لا يتجاوز خمسة سنتيمترات. ويحتوي جلده على سم قاتل يمكنه قتل عشرة أشخاص بالغين وًقتل ما يقارب العشرين ألف فأر على التوالي. يُعد هذا السم العصبي الذي يفرزه الضفدع مادة سامة تؤثر على عضلات الفريسة وتتسبب في توقف عمل القلب والرئتين حتى الموت. يتغذى الضفدع الذهبي على الحشرات مثل الخنافس والفئران والنمل والصراصير، ويقوم بتخزين مَوادُه السامة المشكّلة من هذه الغذاءات في جلده. لا يزال تشكيل السم بداخل الضفدع محيرًا للعلماء والباحثين، حيث لوحظ أن الضفادع المستأنسة لا تتحول إلى ضفادع سامة مثل تلك التي تعيش في الغابات.


يعتمد الضفدع الذهبي على استراتيجية التلوين المتدهور كوسيلة لرعب الأعداء، حيث يتغير لونه بين الأصفر والبرتقالي والأخضر الباهت، ليحذر الحيوانات المفترسة من سُمّيته القاتلة.


تعيش هذه الأنواع من الضفادع في مساحة ضيقة من الغابات المطيرة على سواحل المحيط الهادئ في كولومبيا. وعلى الرغم من وفرة أعدادها داخل هذا النطاق الصغير، إلا أن تهديد تدمير الغابات المطيرة على نطاق واسع قد أدى إلى وضع هذه الأنواع في القوائم الدولية للحيوانات المهددة بالانقراض.


الشماغ

كلمة "الشماغ" هي كلمة سومرية تعني غطاء الرأس، وهي اللفظة التي استخدمها سكان الأهوار لتسمية هذا الغطاء. كان السومريون يضعون شبكة الصيد وأمواج الماء على الشماغ الخاص بهم. يُعتقد أن توزيع الألوان في الملابس التقليدية للشعوب الأخرى قد يرجع إلى حضارات ما بين النهرين القديمة، حيث يعتقد أن الأنماط اللونية استُخدمت لمحاكاة شبكة الصيد أو سنبلة القمح. لم يكن العرب يوجهون للشماغ هذا الاسم السومري أو للكوفية هذا الاسم الكوفي إلا في وقت متأخر.


تشامب

تشتهر جزيرة تشامب بصخورها المستديرة التي تشبه الكواكب. توجد العديد من الصخور المستديرة ذات السطح الأملس على سواحل هذه الجزيرة، التي تتبع أرخبيل فرانز جوزيف في المحيط المتجمد الشمالي الروسي. يبلغ ارتفاع بعض الصخور مترين، وتكونت نتيجة تجمع المواد الرسوبية من البر في البحر. تم اكتشاف هذه الحجارة بعد ذوبان الأنهار الجليدية. ربما تحتوي هذه الصخور على لب عضوي، وتوجد عدة نظريات تفسر ظاهرة هذه الأحجار المستديرة. فقد فقدت بعض الصخور شكلها المستدير بسبب تأثير الرياح والماء ودرجات الحرارة المنخفضة.


أطلنطس الغامضة

اكتشف باحثون بريطانيون أن الحديقة الوطنية دونيان في إسبانيا قد تكون الموقع السابق لأطلنطس الغامضة. درس الباحثون إمكانية وجود هذه الجزيرة الأسطورية التي وردت في كتابات الفيلسوف اليوناني أفلاطون. قامت مجموعة من العلماء بقيادة المؤرخ تيم إيكيرز بنشر نتائج أبحاثهم التي تشير إلى وجود أطلنطس بالقرب من شاطئ مدينة كاديز الإسبانية. ووفقًا لتقرير The Daily Star، عُرضت افتراضات بأن أطلنطس قد كانت موجودة في موقع حديقة دونيان الوطنية. وتفيد الأساطير بأن أطلنطس كان بها معبد باسيدون وميناء محاط بجدران. ويُعتقد بشكل أكثر شيوعًا أن الجزيرة دمرت بسبب كوارث طبيعية مثل تسونامي. ووفقًا لتقرير "النجم اليومي"، لا تزال آثار أطلنطس قائمة في جنوب إسبانيا. أكد العلماء البريطانيون أنهم اكتشفوا كنوز أطلنطس المذكورة في كتابات أفلاطون، بما في ذلك الجدار الذي يصل سماكته إلى 75 مترًا. قال العلماء: "أطلنطس لم تعد أسطورة. إنها حقيقية. لم نعثر على أي دليل على وجود أطلنطس، ولكن نحن اكتشفناها". في وقت سابق.

تعليقات