القائمة الرئيسية

الصفحات

لعلى أعقل خواطر واحد مجنون

 


مقدمة  
خاطرة تعبر عن تخبطات الإنسان فى الحياة والوجوه التى يقابلها ، ويفتقد الحالة النفسية التى كان عليها وأصبح يرى نفسه شخصا آخر ، حياة أصبحت مليئة بالصدمات وواقع مؤلم ومشاكل لم تنتهى وهموم كثيرة لا يستطيع الإنسان تحملها ، حالة سيئة جدا الكل يعيشها وهذه الكلمات تعبر عن حالة مزاجية مليئة بالصدمات ربنا يفهمها البعض ويعيشها وربما البعض الآخر يراها تافهه ، لكن لا يهمنى ذلك المهم انتى اعبر عن حالتى . 


لَعٌلى أعقِل 


أم هم العاقلون . لازلت أبحث عن نفسى
لازلت أبحث عن من ينادينى
إلى حياة أفضل .. بأقدام ليست تائهه
تدرك طريق الوصول .. وفى أى وقت تصل
لعلى أدرك أنى لست نادما .. عندما إبتعدت
كنت أبحث عن مآوى فلم أجده
فى عيون تكاد تتكلم بإسم الحب والعطف
بإسم كل خداع هم يتكلمون ..
على ما يتماطلون ؟ ولا زالوا يضحكون ؟

على قلبا صار بداخله بركان إنفجار لم يترك الا رماد

فلماذا كنت أنا الفاعل ؟ أكنت على صواب ؟
وهل كانوا على خطأ ؟ لعلى أعقل

لازلت أبحث عن نفسى

أضفت حباً ، حناناً ، إخلاصاً ، ووفاءاً
ولكنى ذهب بهم .. ولماذا ؟
تكاد رأسى أن تنفجر . لم أعرف إلى متى أسير
وهل خطاى تسير درباً صحيح أم تاهت منذ زمنٍ بعيد

لعلى أعيش فى عالم آخر مريب عفواً ، غريب

لا أدرى عنه شيئا ، غابت عنه الحقيقه
وكأنى نائم وآلام عفواً أحلام لا تنتهى
ولا أدرى متى أستفيق
آهات وآهات على من تركتهم ..
تلك القلوب التى أخذتنى بعيد بكل حب
أضع أحلامى بين أيديهم . تلك الأحلام البيضاء
لا تعرف أى نفاق . ولا تستتر خلف أى ستار

أيها القلب إستفيق 

لعلك تعقل أنك واهم .. فى زمنً غابر
فيا لخطواتك من تلك الأقدام التائهة
تسير درباً وتحسبه ما كان بداخلك
ولكنك فوجئت بأنك تائه ... فقدت إحساسك الطيب


تلك القلوب أظهرت عطفها وسرعان ما أخذوها
وكأنها كانت بداية النهايه
لعلك تعقل أيها القلب أنك مسكين ...
وأنك ضائع .. إنك مقسوم عفواً موهوم

لعلى أعقل أنى بدأت من جديد

وعرفت كم من خائن حولى .. لعلى أعقل !!
إن كانت صداقتى ، أو كان حبى ، أو كنت عابر سبيل
أسكبت حبى ، وصُنت صداقتى ، ورددت الجميل
لعلى أفتخر بقلبى الذى أطاح بكل شئ
من أجل أن يلقىَ حبا يعوضه عن ما عاناه
تلك الحب الطاهر أنتظره
سوف أنتظر لعلها تكون البداية ... ونهاية آخرين

ووجدت دربى الصحيح ولكنى حطام

بعدما كنت تائهاً .. والآن أستفيق ببطئ
وأدركت ما حولى من صراعات
أعدك أيها القلب لن أستسلم لنداء الآخرين
فقد ضاعت الطيبة .. وإنعدمت المشاعر .
 وقُتلت الإنسانية

ولكنى أحمل قلبا يريد أن يلقى حبا وعطفا

لعلى أعقل أنى نسيت ما مضى
وأكملت دربى . وأخرجت نفسى من العتمه إلى النور ..
فيا من تسمعنى أجيبنى ..

هل حقا قُتلت الإنسانية ؟ ولماذا تخلينا عنها ؟
وأين هو الحب ؟ أجيبنى يا من تعقل ...

نبذة  
كلمات تعبر عن صاحبها يصف حالته بعد واجه الكثير من الوجوه الكاذبة والحقيقة المؤلمة أن ليس هناك مجال للصدق وغابت الصراحة وانتشر النفاق ماتت المشاعر الصادقة فلا شك أنها الدنيا بهمومها ومشاكلها التى لا تنتهى ولكننا نعبر عما بداخلنا حتى لا نموت غيظا وهى دعوة للجميع إذا مررت بظروف ما تستطيع التعبير عنها .

تعليقات