لمن تُحـاربنـى
لمن تُحاربنى فى عشقى
يكفيكى ما قد فعلتى أخشى أن تندمى
يا سارقة النوم منى حان الوقت فأرحلى ..
إن لم تفعلى فلن ألتمس لكى أية أعذار
وكيف أسامحك بعدما أشعلتى بداخلى بركان ؟
وتناثرت أجزائه فجعلتنى حطام ... الآن أحذرك
إترُكينى وحبيبتى فأنا لا أقوى على هذا الصدام
كل هذه الإفتراءات هى لا تعنيها
وأنا كذلك ليس لى شأنٌ بيها
هى حبيبتى وتعرف من تحب
وأنتى عاشقة ليس لكى قلب
لو تعلمى كم أكن لها من الحب
لو تعلمى مدى إحترامى وتقديرى لها
هى عشقى ودنيتى ، وحزنى وبسمتى ، وكل شئ
لن تجدى طريقاً معى تسلكيه
ولم أكن ذنبا أطلب أن تغفريه
إتركينى وأرحلى وبكامل إحترامى اليكى
إما أن أسامحك أو أعلن الحرب عليكى
يا من تحاربينى أيتها الانسانة الحاقدة
إعلمى أننى أحب فقط مرةً واحدة
ولم تستطيعى إجبارى على أن ألتفت إليكى
فأنا لست بضعيف وإن تكلمت عينيكى
لمن تحاربنى لن أترك دنيتى
ولن أندم يوماً فتسقط دمعتى
وأقولها بكل فخر وأعتز بكلمتى
هى حبيبتى وأنتى لن تكونى عشيقتى
إتركينى وأرحلى ..
نبذة
خاطرة تصف امرأة تحاول ابتزاز رجل لكى تجعله يفشل فى حياته ويترك حبيبته وتنجح بالفعل فى اهتزاز هذه العلاقة لكنه كان يحب حبيبته ولم يتركها ، وهذا ما نراه اليوم فى مجتمعنا ، قد ترى النساء تحب رجلا متزوج ونرى بيوت تهدم من أجل الحب الزائف وانا عن نفسى شاهدت مثل هذه الحالات واردت أن اعبر عنها ليس من أجل انصاف الرجل ولا من أجل حياة زوجة ولكن من أجل الإنسانية والمعاملة الحسنة والأخلاق .
الرجل اذا احب من قلبه لا يسمح بأى انسانه بالاقتراب منه ولا يسمح اى رجل بأن تقوم اى انسانه بهدم ما بناه ويحافظ على بيته وأسرته مهما حاولت تلك الشيطانة التى أحبته ، ولكن هنا نتحدث عن رجل بمعنى الكلمة الذى لا يسمح لأحد بالدخول فى حياته وإبعاده عن زوجته مهما كانت الأسباب ، ويجب أن نحافظ جميعا على تلك المعاملة ونعرف جيدا حقوق البيوت
فكم من رجل رجلا احب زوجته ولم يحب غيرها، وكم من امرأة حافظت على بيتها ولم تعطى فرصة لإنسانة تأخد زوجها ، يجب أن نفهم ونتعلم جيدا ونعطى البيوت الآمنة حقها ولا نعبث بها ، فهى ليست مجرد كلمات فى خاطرة بل هى حالة موجودة فى مجتمعنا العربى فالمرأة التي تعطى ظهرها لزوجها تخسره ولكن يجب أن تحتويه وتحافظ عليه .
تعليقات
إرسال تعليق
منصة Hala الثقافية
اترك تعليق لنا