القائمة الرئيسية

الصفحات

 


وصف الحب الأول والحديث هو نوع من الحب الذي يأخذ الشخص في حالة من السعادة القصوى. في هذا النوع من الحب، يطلب الشخص من الحبيبة أن تعلن حبها له بدون تمرد أو جدال. يصف الشخص الذي يعيش هذه الحالة نفسه بأنه مشتاق ويحب فقط من أجل الحب.


يعبر الشخص عن هذا الحب الحقيقي والتضحية من أجل الحب من خلال استعداده لتقديم كل شيء يملكه من أجل سعادة الحبيبة. يفرش لها الدنيا بالورود ويعدها بأنها ستكون سعيدة دائماً. يرغب الشخص في جعل الحبيبة تحبه، ولكن هل يمكن لذلك أن يحدث في الأيام الحالية؟


هذه الكلمات التي كتبتها وأنا صغير في مرحلة الدراسة الإعدادية تعبر عن تجاربي ومشاعري عندما اكتشفت الحب لأول مرة. كنت أحب بصمت ولا أتحدث مع الأشخاص الذين أحبهم، وكنت أعبر لهم عن حبي فقط بداخلي. عشت تجارب حب وعشق عنيفة في تلك الفترة وربما تحدثت مع بعضهم وبدأت علاقة حب. عشت تجارب البعد والغدر معهم وعرفت الحزن أيضاً.


تحاول هذه الكلمات بالعامية المصرية والخواطر الرومانسية وصف حالة حب شاب عاشها ويحكي عن تجربته الشخصية، وقد لا تشمل تفاصيل كاملة ولكنها تعبر عن لحظات معدودة. ومع ذلك، يبقى هناك إظهار لمشاعر الحب في هذه العلاقة، وهذا هو المغزى المقصود.


من غير تمرد 

كُلُّ يَوْمٍ بِحُلْمٍ بِحُبِّكِ

 وَالسَّاعَاتُ بِتَجْرِي بِيَّا

 وَلَمَّا عَيْنَيْ تِيجِي فِي عَيْنَيْكِ بَنِدِهَاكِ

 بَصِّي فِي عَيْنَيَّا

 وَلَمَّا عَيْنُكِ تِيجِي عَلَيَّا

 بِحَسَّ إِنِّي فِي كَوْنٍ غَرِيبٍ

 أَلْقَى إِيدِي بِتَشَاوُرٍ عَلَيْكِ

 أَحِسُّ إِنِّي مِنْكِ قَرِيبٍ

 صَدِّقِينِي مَهْمَا كَانَ كُلُّ عُمْرِي مَابَيْنَ إِيدَيْكِ

 كُلُّ دَقَّةٍ حُبٍّ صَافِيَةٍ وَكُلُّ فَرَحَةٍ شَايِلَهَا لَيْكِ

 مَشْ حَيِّيجِي الْيَوْمُ وَنَعْرِفُ أَيَّ حُزْنٍ أَوْ آهَاتٍ

 مَشْ حَنَبُكِي مَشْ حَنَرْجِعُ مِنَ الطَّرِيقِ

 مَشْ حَهَنَعْتَبُ عَلَى اللِّي فَاتَ

 مَشْ حَتَبْقَى حَيَاتَنَا بِمَعْنَى الْانَهِيَارِ

 مَشْ حَنَقْبَلُ أَيَّ دَمَّةٍ أَوْ إِنْكِسَارٍ

 وَلا نَبْكِي عَلَى السَّنِينِ وَلا أَيَّامِهَا الْحُزْيِنَةِ

 اللِّي سَرَقَتْ قُلُوبَنَا

 رَاحَ نَبْكِي عَلَى الْحَنِينِ عَلَى أَيَّامِهِ الطَّوِيلَةِ

 حَنَنْسَى أَيَّامَ عَذَابِنَا

 وَكُلُّ عُمْرِي أَيَّامُهُ فَرَحٌ لَيْكِ وَعَشَانِكِ وَمِنَ السَّاعَاتِ بَخْطِفُ ثَوَانِي

 وَأَبْقَى دَائِمًا قَدَّامَ عَيْنَيْكِ حَتَّى لَوْ حَأْعَشِقُ جَنَانَكِ

 عُمْرِي يَوْمًا مَا حَأْعَشِقُ تَانِي

 عَايِزَةٌ تَانِيْ أَقُولُكِ إِيهِ؟ بَعْدَ كَلَامِي دَهْ كُلُّهُ خَلَّصَ

 مَهْمَا عَمِلْتِي فِي حُبِّي لَيْكِ تَكُونِي قَرِيبَةً حَأَفْضَلْ أُحِبُّكِ وَبِإِخْلَاصٍ

 بَسِّ عَرِّفِينِي. هُوَ حُبِّي مَدْخَلِشْ قَلْبَكِ؟

 جَرَّبِي. مَاتِهْرُبِيشْ أَنَا حُبِّي لَيْكِ أَجْمَلُ حَيَاةٍ

 وَاعْرِفِي أَنِّ قَلْبِي لَيْكِ وَيَتَمَنَّى تَكُونِي مَعَاهُ

 مِنْ غَيْرِ تَمْرِدٍ / إِعْلَنِي

تعليقات